mardi 5 février 2008

ملوك: ''تهمتي الوحيدة أنني نددت بالخونة''

وقال ملوك لـ''الخبر''، عقب صدور منطوق الحكم: ''أنا نددت بأشخاص خانوا الشهداء والتاريخ، وفهمت أن هناك من ما زالوا إلى اليوم على عهد الخائنين''.تأسف ملوك بن يوسف، في تصريح لـ''الخبر''، عقب صدور حكم إدانته بالحبس النافذ أربعة أشهر، في قضية القضاة المجاهدين المزيفين، لما وصفه ''خيانة عدد من قيادات الثورة وعدد من المؤرخين للقضية وتفضيلهم الصمت، في الوقت الذي استنجدت بهم لكشف خونة الأمس''. وقال ملوك، الذي بدا في حالة نفسية سيئة، ''أعتبر أن عقوبتي هذه جاءت بسبب تنديدي بالحركى وأنني نددت علنا بالخونة''. وشدد على القول إن هناك رأيا عاما يسود لدى الطبقة الحاكمة ''التي أدارت وجهها للملف ولم أحس أن لأحد منهم الشجاعة لقول الحقيقة''. متسائلا عن ''الأسباب وراء عدم اقتناع المعنيين بالملف الذي قدمته''.ويزعم ملوك بن يوسف أنه يملك الأدلة على تزوير شهادة العضوية في حرب التحرير لـ300 قاض. ودعا ملوك رئيس الجمهورية إلى فتح ملف القضاة المجاهدين المزيفين، الذي أثاره عام 1992 وتسبب في إدانته بالسجن وفصله من وظيفته كرئيس مصلحة للشؤون الاجتماعية والمنازعات بوزارة العدل ''ولكن رئيس الجمهورية أيضا لم يجبني''. مشيرا إلى وجود مجاهدين مزيفين ''يحتلون مواقع نافذة في الرئاسة ومجلس الأمة وفي الحكومة والداخلية وفي جهاز العدالة، وبسبب هؤلاء لم ير هذا الملف النور أبدا، ولم أجد، بعد مرور 15 سنة على إثارته، شخصا يتسم بالرجولة ليأخذه بعين الجدية''. وتحدث ملوك مجددا عن لقاءات جمعته بقيادات ثورية لازالت على قيد الحياة، ولم تسفر هذه اللقاءات عن أي جديد، مثل الأخضر بورقعة وأحمد بن بلة ''لكنهم كلهم تهربوا من التعاطي مع القضية، لأنها تمس أشخاصا أقوياء''.
المصدر :الجزائر: عاطف قدادرة

Aucun commentaire: